دخل الصراع بين قيادات مليشيا الانقلاب مرحلة جديدة، إذ يصر الحوثيون القادمون من محافظتي صعدة وعمران إلى إب على تصفية ما يطلق عليهم بـ«المتحوثين» من أبناء المحافظة والموالين للرئيس السابق علي صالح. وأفادت مصادر موثوقة لـ «عكاظ»، بأن الاغتيالات بين القيادات الحوثية انتقلت من صنعاء إلى إب والضالع وتعز، وبات زرع العبوات الناسفة في سيارات الحوثيين من أبناء تلك المحافظات من قبل القادمين من صعدة وعمران نهجاً جديداً للتصفية.
وأوضحت المصادر، أن المليشيا صفت أمس الأول الشيخ القبلي الموالي للحوثي في إب يحيى آل قاسم بزرع عبوة ناسفة في سيارته أثناء إسعافه لوالدته في المستشفى الكندي. وأكدت أن المليشيا صفت الكثير من مشرفيها وقياداتها من المتحوثين بعد استبدالهم بعناصر من صعدة وعمران في المحافظات الثلاث إلى الضالع، وأن الكثير من جثث تلك القيادات التي وصلت إلى مناطقهم الأسبوع الماضي تبين أنه جرت تصفيتها، لكن الحوثيين يزعمون أنهم قتلوا في المواجهات مع قوات الشرعية.
وأفصحت مصادر إعلامية في الضالع أن خلافاً كبيراً نشب بين الحوثيين ووصل إلى اشتباكات متبادلة جرَّاء رفض بعض عناصر المليشيا شن هجمات مسلحة على المواقع الحكومية بعد تصفية زملائهم. وأوضحت المصادر، أن القيادات الحوثية من أسرة شيليل وبيتي الوجيه والنهام ذات الأصول الحوثية في مديرية قعطبة بالضالع تقف وراء عملية التصفية للقيادات والعناصر الميدانية المتحوثة.
وأوضحت المصادر، أن المليشيا صفت أمس الأول الشيخ القبلي الموالي للحوثي في إب يحيى آل قاسم بزرع عبوة ناسفة في سيارته أثناء إسعافه لوالدته في المستشفى الكندي. وأكدت أن المليشيا صفت الكثير من مشرفيها وقياداتها من المتحوثين بعد استبدالهم بعناصر من صعدة وعمران في المحافظات الثلاث إلى الضالع، وأن الكثير من جثث تلك القيادات التي وصلت إلى مناطقهم الأسبوع الماضي تبين أنه جرت تصفيتها، لكن الحوثيين يزعمون أنهم قتلوا في المواجهات مع قوات الشرعية.
وأفصحت مصادر إعلامية في الضالع أن خلافاً كبيراً نشب بين الحوثيين ووصل إلى اشتباكات متبادلة جرَّاء رفض بعض عناصر المليشيا شن هجمات مسلحة على المواقع الحكومية بعد تصفية زملائهم. وأوضحت المصادر، أن القيادات الحوثية من أسرة شيليل وبيتي الوجيه والنهام ذات الأصول الحوثية في مديرية قعطبة بالضالع تقف وراء عملية التصفية للقيادات والعناصر الميدانية المتحوثة.